مصدر بقايا العظام هذه هو موقع أتابويركا، قرب مدينة بورغوس شمال أسبانيا. اكتشفها فريق علمي وتمكن من استخراج الحمض النووي منها، والذي يعود الى ما قبل أربع مئة ألف عام. ما يجعلها أقدم تسلسل للشفرة الوراثية يتم اكتشافها، ما سيساعد بإيجاد الحلقات المفقودة في متابعة تطور البشرية .
خوان لويس أرسواغا، المسؤول في موقع أتابويركا ساهم في الإكتشاف يقول :
لم يكن لدينا أية معلومات عن هذه الحقبة، لكن بفضل الطريقة الجديدة والإكتشاف في هذا الموقع سنتمكن من الغوص في ماض بعيد جداً من تاريخ البشرية”.
وبعد مقارنة سلسلة الحمض النووي المستخرج من البقايا العظمية في موقع أتابويركا ، مع الحمض النووي لأنسباء مختلفين عن جنسنا البشري، أومو سابيانس ,تبين أن الحمض النووي أقرب الى جنس دنيزوفانس. الذي لا نعرف عنه الكثير، الذي عاش في سيبيريا قبل أربعين ألف عام.
وتبعاً لخوان لويس أرسواغا، فإن الإكتشاف سيمكننا من فهم أفضل لتطور إنسان نياندرتال، وخصائص جنسنا البشري، ووالعلاقة بين تطور الجنسين، والتسلسل الوراثي.
والموقع الأثري في أتابويركا مصنف على لائحة اليونسكو للتراث العالمي ويحتوي على أكبر كمية من البقايا البشرية.
0 التعليقات: